02 يونيو . 2025

طيران الرياض ومجموعة "طيران فرنسا-كيه إل إم" توقّعان مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون وتوسيع الربط الجوي العالمي

  • تهدف الشراكة إلى تعزيز الربط الجوي بين الرياض وباريس وأمستردام، وتوسيع خيارات السفر للضيوف المسافرين.
  • تشمل الشراكة تكامل الشبكات، وبرامج الولاء المتبادلة، والارتقاء بتجربة الضيوف عبر منظومة متكاملة من الخدمات.
  • التعاون سيستكشف فرصًا مشتركة في مجالات الصيانة والإصلاح والتوضيب، والاستدامة، والتحول الرقمي، والشحن.

أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة " طيران فرنسا -كيه إل إم"، لتعزيز الربط الجوي العالمي للضيوف المسافرين بين الرياض وباريس وأمستردام، وصولًا لشبكة أوسع من الوجهات الدولية، وذلك خلال الاجتماع السنوي الحادي والثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، الذي استضافته العاصمة الهندية نيودلهي في الفترة من 1 إلى 3 يونيو 2025.

ووقّع المذكرة كلٌّ من الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، السيد "توني دوغلاس"، والرئيس التنفيذي لمجموعة " طيران فرنسا -كيه إل إم"، السيد "بنجامين سميث". وتضع هذه الشراكة، الخاضعة للموافقات التنظيمية، الأساس لتعاون حيوي يقدّم مزايا ملموسة للضيوف، ويفتح آفاقًا تشغيلية جديدة في أوروبا الغربية، والأمريكيتين، والشرق الأوسط، وآسيا، والمملكة العربية السعودية.

وتركّز الشراكة على تعزيز الربط التشغيلي بين مركز طيران الرياض في العاصمة، ومركزي شركتي المجموعة في مطاري باريس شارل ديغول وأمستردام سكيفول. إلى جانب تحسين تجربة الضيوف، عبر برامج ولاء متبادلة، وخدمات الدعم التشغيلي، والوصول إلى الصالات التنفيذية. كما يشمل مجالات حيوية أخرى مثل الصيانة والإصلاح والتوضيب (MRO)، والتحول الرقمي، والاستدامة، والشحن، بما يضمن تكاملًا استراتيجيًا على مستوى العمليات والتقنيات والخدمات.

وصرّح الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، السيد "توني دوغلاس"، قائلًا:

نعمل على تسريع خطواتنا نحو ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي لحركة الطيران، وشراكتنا مع مجموعة طيران فرنسا -كيه إل إم‘، الرائدة عالميًا في قطاع الطيران، تُجسد التزامنا بتقديم تجارب ضيافة استثنائية، وتحقيق رؤيتنا المتمثلة في إعادة صياغة مفاهيم السفر الجوي من خلال الابتكار والتميّز التشغيلي والتركيز المحوري على الضيف. وتمثّل هذه الشراكة إضافة نوعية لشبكتنا الدولية، ودليلًا على ثقة الشركاء الدوليين في مسار نمونا ودورنا في دعم مستهدفات التنويع الاقتصادي ضمن رؤية السعودية 2030.

ومن جهته، أضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة "إير فرانس-كيه إل إم"، السيد "بنجامين سميث"، قائلًا:

تعدّ المملكة العربية السعودية سوقًا محوريًا يشهد نموًا متسارعًا في قطاع الطيران. وبينما تشغل علاماتنا الثلاث (طيران فرنسا، وكيه إل إم، وترانسافيا) رحلات منتظمة إلى المملكة، تعكس هذه الاتفاقية أهدافنا في توسيع حضورنا بالمنطقة. ونتطلع إلى تكامل شبكاتنا وخبراتنا مع طيران الرياض؛ لتقديم خيارات سفر مرنة ومريحة لضيوفنا المشتركين. ويُعد هذا التعاون مكمّلًا لشراكتنا مع تحالف ’سكاي تيم‘ في المنطقة.

وتعكس هذه الشراكة الحيوية التزام "طيران الرياض" بتوسيع تحالفاتها العالمية وتقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى وبمعايير استثنائية، بما يُسهم في ترسيخ موقعها كشركة طيران سعودية رائدة، ويعزّز تكاملها مع شركائها في تحالف "سكاي تيم"، ضمن مسيرة التوسّع والتحوّل الشامل الذي تقوده المملكة في ضوء مستهدفات رؤية السعودية 2030.